بقلم / خليل المعافري 

في يوم عيد الفطر المبارك، تلونت ملامح الفرح والسعادة على وجوه المواطنين وهم يحتفلون بهذه المناسبة الدينية العظيمة   وسط أجواء البهجة والاطمئنان، كانت هناك جهود مضنية تُبذل بصمت من قبل الأجهزة الأمنية ورجال الشرطة، الذين عملوا بلا كلل لضمان استتباب الأمن والاستقرار، وتأمين ساحات الصلاة وفعاليات الاحتفال الاجتماعي بالشعائر الدينية.
فمنذ الساعات الأولى لليوم الأول للعيد، انتشر رجال الأمن والشرطة بمختلف تشكيلاتهم ووحداتهم، متكاملين ومنسقين مع أبناء القوات المسلحة والقوى الوطنية المنضوية تحت لواء الجيش الوطني في ربوع الوطن، حيث اختار هؤلاء الأبطال قضاء عيدهم في ساحات الواجب والشرف والجبهات، واضعين أولويات الوطن والمجتمع فوق رغباتهم الشخصية واحتياجاتهم الفردية.
إن التفاني الذي أبداه رجال الأمن والشرطة في العيد دوما يعكس رسالتهم الإنسانية النبيلة وواجبهم الوطني العظيم، فهم حريصون كل الحرص على تعزيز الأمن والاستقرار، وحماية الأرواح والممتلكات.، وكذلك، يكافحون الجريمة والتطرف والإرهاب، ويتصدون للحوادث والكوارث بكل شجاعة وإيمان بمبادئ شرف المهنة.
فرجال الأمن والشرطة وأبناء القوات المسلحة يستحقون كل التقدير والاحترام على تضحياتهم العظيمة، فهم يضحون بفرحتهم الشخصية لضمان أن يعيش المواطنون أجواء آمنة ومستقرة، يحتفلون فيها بالعيد مع ذويهم بكل طمأنينة.
و يتجلى واجب المجتمع هنا في الالتزام بالقوانين والتعليمات، ودعم جهود الأمن بعدم تعكير صفو الاحتفال أو الإخلال بالنظام العام. 
وتضحيات رجال الأمن والشرطة وأبناء القوات المسلحة  الذين هي عماد الأمان في أيام العيد وطول العام، والركيزة الأساسية لاستمرار الفرح في المجتمع، فلهم تُرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات، تقديرًا لكل جهد وعطاء في سبيل الوطن، ودعواتنا أن يحفظهم الله من كل مكروه، وأن يديم علينا نعمة الأمن والسلام.